اهلا ومرحبا بكم
فى ملتقى شباب الصنافين
لدخول موقع الصنافين اون لاين
اضغط
الصنافين اون لاين


MR.HAMED.Doban
E-mail: doban@sanafen.com
اهلا ومرحبا بكم
فى ملتقى شباب الصنافين
لدخول موقع الصنافين اون لاين
اضغط
الصنافين اون لاين


MR.HAMED.Doban
E-mail: doban@sanafen.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين لا أقدر ولا أريد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو زياد
مشرف
مشرف
ابو زياد


ذكر
عدد المساهمات : 10
نقاط : 14

بين لا أقدر ولا أريد Empty
مُساهمةموضوع: بين لا أقدر ولا أريد   بين لا أقدر ولا أريد Emptyالجمعة أكتوبر 02, 2009 2:59 am

أولا : بين ” لا أقدر” و” لا أريد “ :
إن بعضَ الناس يخلطون أحيانا بين ” لا أقدرُ ” و ” لا أريد ” , فمثلا يقول التلميذ ” أنا لا أقدر على الاستيقاظ مبكرا من أجل أداء صلاة الصبح في وقتها ثم مراجعة دروسي” , وهو في الحقيقة ” لا يريد ” . إنه يحتاجُ إلى إرادة قوية وعزيمة قوية , وكل من الإرادة ومن العزيمة تنبعان من داخله , ولا يمكن شراؤهما من السوق أو من الصيدلية ( لا يجوز أن يطلبَ من الصيدلي أن يبيعـهُ كيلو عزيمة أو 2 كيلو إرادة !!! ) . ونفس الشيء مثلا يُقال :
*لمن يشرب الدخان ويقول” أنا لا أقدر على التوقف عن شرب الدخان ” .
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على شرب الحليب الأبيض- بلا قهوة - كل يوم , مع فطور الصباح” .
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على ممارسة الرياضة ” .
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على الامتناعِ عن الغيبة والنميمة والبهتان و…”.
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على أن أحسنَ إلى من أساء إلي” .
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على غض بصري عن النظر إلى وجوه النساء الأجنبيات” .
*لمن يقول ” أنا لا أقدر على أن أتوضأ قبل النوم في أغلبية الأيام ” .
* لمن يقول ” أنا لا أقدر على منع نفسي من السرقة “.
* لمن يقول ” أنا لا أقدر على قيام الليل “.
* لمن يقول ” أنا لا أقدر على منع نفسي من الغش”. وهكذا …
إن الحقيقة تقول بأن كل واحد من هؤلاء وغيرهم ” لا يريد ” وليس ” لا يقدر ” . وهكذا يمكن أن نأتي
بآلاف الأمثلة المشابهة التي يقول معها الناس” لا نقدر ” وهم في الحقيقة ” لا يريدون” , وهم إنما يحاولون
خداع أنفسهم من حيث علِموا بذلك أم لم يعلموا .



ثانيا : بين عبدِ الله وعبدِ الشهوة :

يجب أن يعلمَ الجميعُ بأن العزةَ الحقيقية وأن السعادةَ الحقيقية وأن رضا الله ثم احترامَ الناس وأن…كل ذلك وغيره مما هو في حكمه , لا ولن يتأتى لنا إلا إذا كنا سادة لأنفسنا لا عبيدا لها. إن شرفَ الواحد منا بأن يكون عبدا لله هو أن يكون سيدا لنفسه لا عبدا لها . يجب أن نعلمَ جميعا بأن كلَّ إنسان إما أن يكونَ سيدا لنفسه فهو إذن عبدُ الله بحق , وإما أن يكون عبدا لنفسه فهو إذن ليس عبدا لله وإنما هو عبدٌ لشهواته وأهوائه . وما أبعد الفرقَ بين أن تكونَ عبدا لله فتكون أعزَّ خلقِ الله عند الله , وأن تكون عبدا لشهواتك وأهوائك ونفسك الأمارة بالسوء فتكون أذلَّ خلقِ الله عند الله وتكون أذلَّ وأضلَّ من الحيوان أكرمكم وأعزكم الله .
ومنه فالمدخنُ مثلا – وكذا السارقُ والكاذب والظالم والقاذف والعاق لوالديه والساحر و…, ومعهم كل عاص لله - ما دام يُدخنُ فهو ليسَ عبدا لله وإنما هو عبدٌ لشهواته وأهوائه ونفسه الضعيفة العاجزة القاصرة . ويحضرُني هنا قولٌ حكيمٌ من عبد مؤمن لسيدِه الملكِ الظالم . قال العبدُ للملكِ ” أنتَ أيها الملكُ عبدُ عبدي ؟!” , فانتفضَ الملكُ غاضبا ” ويحك ! كيف تجرؤ على أن تقول لي هذا ؟!” فأجابَ العبدُ ” أنا مالكٌ وسيدٌ لشهواتي وطائعٌ لله ربِّ العالمين , إذن أنا عبدٌ لله تعالى . أما أنتَ أيها الملك فأنتَ عاص لله مُتبعٌ لشهواتك , إذن أنتَ عبدٌ لشهواتك لا عبدٌ لله . ومنه فأنتَ في النهاية عبدُ عبدي ( أي عبدُ الشهواتِ التي أنا سيدٌ لها ) “.
نسأل الله أن يحفظنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض آمين .

ثالثا : صعبٌ ولكنه ليس مستحيلا :



من أساء إلى أهله وجيرانه وأقاربه فهو أسقطهم ومن كافأ من أساء إليه منهم وقابل السيئة بمثلها فهو مثلهم ( وإن جاز شرعا أن يرد على السيئة بمثلها ) , ومن لم يكافئهم بإساءتهم وقابل السيئة بالحسنة فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم . ولقد نصحتُ ومازلت أنصحُ نفسي ثم الناس كل الناس– رجالا ونساء كبارا وصغارا - :

* بأن نفعل الخير فيمن فعل بنا ومعنا الشر .

* بأن نفعل الخير فيمن يدو بأنه لا يستحق منا خيرا .

* بأن نفعل الخير فيمن لم يصنع معنا خيرا .

صحيح أن هذا صعب وصعب جدا , لكن صحيح كذلك أن في هذا السلوك الخير الكثير عند الله يوم القيامة ثم الراحة الكبيرة عند الشخص في الدنيا , ثم محبة الناس له ولو جاءت بعد حين .

وأغلبية من أنصحُهم بهذا أقولُ لهم بأنني غالبا أعطي المثال من نفسي في العمل بهذه النصائح قبل أن أنصح بها غيري . أنا ملتزمٌ بالعمل بها مع من يحيط بي من الناس في كل مكان وزمان وظرف , أنا ملتزم بالعمل بها في أغلبية الأحيان ولا أزعم أنني أغلبُ نفسي دوما .
وفي الكثير من الأحيان عندما أنصحُ الغيرَ بهذه النصائح يُقال لي ” قدرتَ أنتَ أما نحن فإننا لا نقدرُ ” و ” نعم ما تطلبهُ منا جميلٌ جدا وفيه عند الله من الأجرِ ما فيه , لكن …” .
فأقول :
ا-” ما أكثر ما نخلطُ بين : لا نقدرُ , ولا نريدُ ” . إن الحقيقةَ تقولُ بأنكم لا تريدون العمل بهذه النصائح , لا أنكم لا تقدرون . إنكم لو أردتم لوفقكم الله بإذن الله لما أردتم , ولكنكم لا تريدون في حقيقة الأمر , والأفضل أن تكونوا صرحاء مع أنفسكم .
ب- إذا سلَّمتُم بأن هذه النصائح جميلةٌ وأن العملَ بها فيه من الأجر ما فيه , فلا يجوز لكم أن تقولوا بعدها ” لكن …”. ما دام هذا العملُ مصدرَ أجر من اللهِ فلا جوابَ لنا عليه إلا ” سمعا وطاعة ” . وحتى إن ضعُفنا يجب أن نعترفَ بأننا ضعُفنا ولا نغطي على ضُعفنا , كما لا نُحوِّل الضعفَ إلى قوة . ومنه إن قلنا ” لكن …” يجب أن نعترفَ بأن ” لكن…” هنا كلمة ضعيف لا كلمة قوي . نسأل الله أن يُـغلبنا جميعا على أنفسنا وعلى الشيطان آمين .

والله وحده أعلم بالصواب .


منقوووووووووووووووول

اخوكم ابو زيااد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بين لا أقدر ولا أريد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: «۩۞۩- بوابة الصنافين-۩۞۩» :: «۩۞۩-منتدى الحوار العام-۩۞۩»-
انتقل الى: