ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية أن مئات اليهود في إسرائيل يتوجهون سنويا بطلبات لمكتب وزارة العدل لترك ديانتهم واعتناق الدين الإسلامي .
وأضافت الصحيفة أن الناشطين اليهود الذين يحاربون هذه الظاهرة يحذرون من أن العديد يعلنون إسلامهم دون إبلاغ الوزارة بذلك، وأشارت الى أن لديها عدة معطيات وأرقاما تدل على أن المئات من اليهود أعلنوا إسلامهم . وهذه الظاهرة تنامت في الخمس سنوات الأخيرة .
وأوضحت الصحيفة أن العشرات من الذين يتركون اليهودية تحولوا للمسيحية أيضا، حيث تقدم في العامين الماضيين لوزارة العدل لتغيير الدين 306 يهود منهم 249
يريدون إعلان إسلامهم و48 يريدون اعتناق المسيحية .
وتدل الأرقام أن حوالي 100 يهودي كل عام يغير دينه للاسلام أو المسيحية، وشهد عام 2008 ارتفاعا حادا في هذه النسبة التي بلغت 142 يهوديا تقدموا بطلبات لتغيير دينهم الى الإسلام .
وأوضحت "معاريف" أنه ومنذ مطلع العام الحالى 2009 تم تقديم 32 طلبا حتى الآن، وقالت أن الأرقام غير مطمئنة وتدعو للقلق، ونقلت عن أحد أعضاء جمعية (عائلة إسرائيل للأبد) قوله أن الأعداد المعلنة لا تدل على ما يجري على الأرض حيث هناك المئات الذين غيروا دينهم للاسلام ولم يبلغوا عن ذلك .
وعلق عضو الكنيست أدري أوربنح من (حزب البيت اليهودي) على ذلك بقوله "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي" .
