هي بنت ولكنها عرفت انها مسلمة

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
اخواني الكرام انها بنت من عصرنا وليست في زمن بعيد عرفت انها مسلمة وان عليه واجب نحو دينها
فلم علمت ان الحجاب فرض تحجبت
ولما علمت ان الاختلاط حرام تجنبته
ولم تكلم يوما شابا معها في الجامعه او خارجها
لانها علمت ان الكلام اول مداخل ابليس الي القلب
وفي يوم جلس امامها شابا في المترو وهو الان يحكي لنا الموقف
فيقول
لقد كنت لم اترك اي بنت الا وتكلمت معها وليس الكلام فقط بل خروج يومي
وهزار بالايدي مع البنات فلقد رزقني الله بشئ من الجمال ولقد كنت غنيا
وعندما رايت هزة الفتاة حدثتني نفسي ان اكلمها ولكنها لم تنتبه لي ولم تلقي لي اي بال ولم تنظر لي
فزاد اعجابي بها اكثر وزاد فضولي اكثر في ان اعرفها جيدا وان اتكلم ومعها وتكون مثل الاخرين
وكنت انتظرها كل يوم حتي اكلمه ولكن كالعادة لم تلقي لي اي اهتمام
وفي يوم قررت ان اعطها هديه فربما تقبله فاحضرت لها زجاجة برفان مغلفه وداخل شنطه
وما ان ركبت المترو فقولت لها ارجوا منكي ان تقبلي هديتي المتواضعه ولا ترفضيها
فقالت لي ولم ترئ ما هي الهديه جزاك الله خيرا
ابقي هديتك معك
ولكن انتظر مني هدية غدا
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كنت سعيد جدا وفي قمة السعادة
وقولت لنفسي لقد احبتني وسوف تحضر لي هدية دليل علي حبها لي
وانتظرت اليوم التالي بفارغ الصبر ولم اعرف طعم النوم طوال الليل من التفكير
وفعلا عندما ركبت المترو تقدمت نحوها فقالت لي تفضل هديتك ولكن افتحها في البيت لوحدك
ولم تتكلم اي كلمة اخري وتركتني
فلما دخلت البيت وجلست في غرفتي لوحدي فتحت الهديه
فوجدته كتاب الله اغلي هدية في الوجود
ووجدت ايضا ورقه ففتحتها فوجدت مكتوب فيها(ان لم يكن انت تحمل كتاب الله
وانت الرجل فمن يحمله؟)
فوجدتني ابكي ولا اعرف السبب وظللت ابكي وافكر حتي وقت الفجر
فلما سمعت الله اكبر الله اكبر
فوجدت نفسي اتحرك بلا ارادة واتوضي واريد ان اصلي الفجر
ولا ادري كيف او ما السبب فدخلت المسجد
ووقفت في الصف واحسست ان قلبي به شئ غريب ويدق حتي اني اسنع دقاته
فلما سجدت ودعوت الله بالمغرة بكيت بكاء لم اعرف من قبل
ورجعت الي البيت وانا انسان اخر
وامسكت المصحف وقولت بسم الله الرحمن الرحيم
وتبلل المصحف بدموعي التي لم ادري من اين تاتي ولما لا تنتهي؟
واصبجت كاني مولود جديد لم يرئ الحياة من قبل
وبعد ايام شعر كل من حولي بالتغير الغريب في يوم واحد
وخصوصا في بيتي مع ابي وامي
فبعد ان كانا لا يراني الا عندما احتاج الي المال
اليوم يروني اقبل يديهما من غير مقابل
وسالاني عن السبب فاخبرتهما عن قصة الفتاة معي
فقالا لي انا لن نجد خير لك منها زوجة فما رايك؟
ففرحت كثيرا
ولكني لك لم اراها بعد ان اعطتني المصحف ووجهتني الي طريق النور
ولكني كنت اعرف صديقه لها
فسالتها عنها فرايت دموعها تنزل فقولت لها ارجوكي اخبرني اين هي؟
فقالت لي البقاء لله انها عند من لا يغفل ولا ينام
فلم ادري ما اقول غير اني احسست بشئ ثقيل جدا علي صدري لا استطيع ان اتنفس منه وتمنيت ان يتوقف قلبي قبل ان اسمع ما سمعته
وجريت الي المسجد وانا ابكي وصليت ودعوت الله ان يرحمها وان يدخلها فسيح جناته وان يصبرني
فرعجت الي اهلي وانا في حال غير الحال فتغيرت البسمه بالخزن الشديد
واخبرتهم بالخبر وقولت لهم والله لن اتزوج ابدا غيرها
ولو يستطيع احدا اقناعي عن تغيير رايئ
وفي يوم رايتها في منامي
وهي تقول لم لما لاتتزوج ؟
لما تعرض عن سنة نبيك؟
تزوج وسوف اكون سعيدة
تزوج وعندما تنجب بنت سمها علي اسمي
واعطها هزه الهدية مني
فوجت في يدها زجاجة البرفان التي كنت قدمتها لها هدية ولم تاخزها مني ولم تعرف حتي ما تكون؟
فقومت من نومي وقولت سبحان الله لقد ارشدتني الي الطريق وهي في الدنيا
وارشدتني الي الثواب وهي الاخرة
فيا لها من مسلمة عرفت واجبها نحو دينها0
00000000000000000000000000000000000000000000000000
اخواني والله كم بكيت عندما سمعت وقرات قصمة الفتاة التي عاشت لله
وعندما ماتت ايضا كانت تدعي لطريق الله
اخواني اعمل ان القصة جميله ومؤثرة ولكن المهم العبرة والعمل0
وجزاكم الله خيرا
اخوكم
شاعر الاسسسسسسسسسسسسلام