أصيب أربعة أشخاص في اشتباكات طائفية بين المسلمين والأقباط في قرية الحواصلية بمحافظة المنيا جنوب مصر بسبب قيام الأقباط ببناء كنيسة بدون تصريح.
وكانت مواجهات وقعت بين مسيحيين ومسلمين مصريين في بداية الشهر الجاري، بعد ان طعن صاحب محل مسيحي فتى مسلما بسبب خلاف على قنينة مشروب غازي فارغة .
واوضح مصدر في الشرطة المصرية ان الاشتباكات بين الاقباط والمسلمين المصريين وقعت عندما ذهب الفتى، واسمه محمد رمضان عزت، الى محل بقالة صاحبه مسيحي يدعى جورج اميل يوسف، في قرية كفر البربري الواقعة في الدلتا المصرية، مطالبا بتعويض عنها، والتي تعرف شعبيا في مصر بـ الفوارغ .
الا ان صاحب المحل رفض طلب الفتى بالتعويض المالي عن القنينة، بالقول ان القنينة معطوبة.
لكن المشاحنة تحولت بعدها الى عراك، فقام صاحب المحل بطعن الفتى (17 عاما) بسكين، وفارق الفتى الحياة في المستشفى.
وقد تسبب الحادث في اعمال شغب قام بها مسلمون، واحرق خلالها بيت صاحب المحل المجاور لمحله، وقد اعتقل 30 شخصا، منهم يوسف.
يشار الى ان الشهر الماضي شهد اصابة 18 شخصا خلال اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في قرية بجنوب القاهرة بسبب اقامة قسيس قداسا في بيته، وقد اعتقل في الحادث 35 شخصا.
يذكر ان الاقباط هم اكبر طائفة مسيحية في الشرق الاوسط، ويمثلون قرابة عشرة في المئة من سكان مصر، البالغ عددهم نحو 80 مليون نسمة اغلبهم مسلمون، وهم يشكون من التمييز والاضطهاد.