بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصه حدثت منذ زمن ليس ببعيد
اولا شخصيات القصه
1- التاجر و زوجته
2- أهل القريه
3- الراعي
بداية القصة عندما ذهب التاجر الي سوق القريه ليبيع حمارا يملكه فقام بحيله و وضع بعض من قطع الذهب في فم حماره ثم ذهب به علي الفور للسوق و هو في السوق و امام اهل القريه وقف حتي رأي الحمار أقرانه فقام بالنهيق فوقع الذهب من فمه فهرول أهل القريه الي التاجر ليعلموا ما سر ما شاهدوه فإذا به يخبرهم أن هذا الحمار كلما نهق اخرج ذهبا و يقوم ببيعه لأنه لا يستطيع تخزين الذهب من كثرته فدفع أهل القريه أموالا طائله لشراء هذا الحمار ثم أخذوه و ذهبوا ينتظرون الذهب فإذا بالحمار ينهق ولا يخرج ذهبا فهموا بارجاعه و استرداد اموالهم او قتل التاجر و ذهبوا الي منزل التاجر فلم يجدوا الا امرأته فقالت تفضلوا بالجلوس حتي ارسل هذا الكلب ليحضر زوجي و فعلا خرجت الكلب في الشارع و كان زوجها مختبا خلف المنزل فعندما خرجت الكلب امسك التاجر به و انتظر قليلا ثم دخل و في صحبته الكلب فتعجب اهل القريه من فعلت الكلب ثم نسوا ما كانوا قد اتوا من أجله وسئلوا هل هذا الكلب من احضرك فقال نعما انه يفعل كل ما تتطلبه منه فسألهم هل تشترونه قالوا نعم فدفعوا فيه مبلغا كبير ثم اصطحبوا الكلب و مضوا فلما اكتشفوا خدعة التاجر الثانيه ذهبوا الي منزله مره أخري فلم يجدوه فادخلتهم زوجته و ارسلت له فأتي ثم سأل زوجته هل قدمتي لهم مشروبا فقالت لا فتشاجر معها ثم اخرج سكينا فوضعه في صدرها فوقعت علي الأرض و الدماء تسيل ففزع اهل القريه فقال لهم لا تخافوا فهذا يحدث كثير فهذه السكين تقتل لبعض الوقت فقط و جلس اهل القريه و بعد برهه من الوقت قامت الزوجه وقالت لزوجها انا آسفه و احضرت الشرلب لأهل القريه فتعجب اهل القريه من السكين فشروها كما فعلوا من قبل و اتفقوا علي ان يأخذها كل واحد لمدة يوم فدخل الأول علي زوجته ليريها مهارة السكين فضرب زوجته بها فماتت و انتظر ان تصحوا ثانيه فلم تقوم فاسر سره داخله و سكت حتي جاء الثاني ليأخذ السكين فسأل الأول هل جربتها قال نعم و هي تعمل بكفاءه و هكذا من واحد للأخر حتي قام اهل القريه بقتل نسائهم ولم يخبر احد اخاه بما حدث و ذات مره ابلغ احد افراد اهل القريه صاحبه بما حدث لزوجته فاعترف الجميع و أجمعوا علي قتله هذه المره و قاموا بوضعه في كيس من القماس او جوال ثم حملوه و ذهبوا ليلقوه في البحر و في الطريق تعبوا فجلسوا ليستريحوا فناموا فإذا بالتاجر يصرخ انقذوني انقذوني فمر بهم و هم نائمون راعي غنم فسمع صراخ التاجر فأخرجه من الجوال و قال لماذا هم يحبسونك هكذا فقال يريدون ان يزوجوني بنت أمير البلد و يعطيني ثروه كبيره و انا احب فتاه اخري ولا ارغب في الزواج من بنت الأمير فقال هل هي جميله بنت الأمير قال نعم ولكن لا ارغب بها قال فادخلي مكانك اتزوجها انا فادخله في الجوال ثم اخذ الغنم و مضي فاستيقظ اهل القريه من النوم و أخذوا الجوال ثم القوه في البحر و رجعوا للقريه ثانيه فإذا بالتاجر يدخل القريه و معه قطيع من الغنم فقالوا ماذا حدث لك قال وجدت عروس البحر في انتظاري و اعطتني هذا القطيع و علمت منها ان لو كنتم القيتموني داخل البحر قليلا لكان القطيع ابقار بدلا من الغنم فذهب اهل القريه الي البحر و القوا بانفسهم فهلكوا جميعا و انته القصه علي ذلك
جسد شخصية التاجر و زوجته إسرائل ( الصهاينه )
و جسد شخصيات أهل القريه الدول العربيه
و جسد شخصيه الراعي الغرب و دول اوربا