أغلق حسن حمدي رئيس النادي الأهلي الباب تماماً أمام عودة عصام الحضري لحراسة مرمي الأهلي بعد قصة هروبه إلي سويسرا..وبرغم اعتذار الحضري مرات ومرات عن فعلته التي أساءت له شخصياً وللنادي الأهلي عموماً إلا أن المسئولين بالنادي الأهلي وعلي رأسهم حسن حمدي رفضوا قبول هذا الاعتذار ورفضوا فكرة عودته مرة أخري حتي لو لم يكن هناك حراس في الأهلي ومن سوء الحظ أن اتحاد الكرة اتخذ قراراً بعدم التعاقد مع حراس أجانب.. وإلا لجأ الأهلي لحارس أجنبي ويضع الأهلي المباديء فوق أية مصلحة حتي لو كانت مصلحة الفريق نفسه..
ولعل أشهر اسم كان ضحية مبادئ الأهلي الكابتن محمود الجوهري فقد رفض الراحل صالح سليم رئيس النادي السابق عودة الجوهري للعمل في الأهلي في أي موقع بعد أن تمرد علي مجلس الإدارة في منتصف الثمانينات وخالف قراراته وخرج بالفريق ليدرب الفريق بنادي الشمس استعداداً للزمالك في كأس مصر.. ولم يغفر الأهلي وصالح سليم فوز الجوهري علي الزمالك وقتها 3/2 بمجموعة من الناشئين.
نفس الموقف تكرر مع التوءمين حسام وإبراهيم حسن عندما أرادت الإدارة إجبارهما علي الاعتزال ولكنهما لعبا للزمالك وعندما أرادا العودة مرة أخري للأهلي رفض مجلس الإدارة بحجة أن المباديء لا تتجزأ.. فالأهلي لا يسامح ولا يغفر وخصوصاً مع أبنائه!!