نطالع يوميا على صفحات الجرائد أخبارا تقشعر لها الأبدان، وغالبا لا يقشعر البدن سوى لبدن آخر، إذ تنشر صحيفة التليجراف ميلاد طفلة برأسين فى فلادلفيا أمس، الثلاثاء، ويحاول الأطباء إنقاذ حياتها بوضعها بالرعاية المركزة وتحت الملاحظة المستمرة.
وقال المتحدث باسم المستشفى، إن حالة الطفلة مستقرة فى الوقت الراهن، لكن يتوقع لها الوفاة إذا أثبتت التجارب أن الرأسين يتشاركان فى تشغيل الأعضاء الحيوية، فإذا ما كانتا الرأسين يشغلان القلب فحتما ستنتهى حياة الطفلة. وتقول التقارير إن الأب سلفادور أرجاندا وزوجته كاترينا لديهما خمسة أبناء آخرين، ولم يذكر فى تاريخ الأسرة أى حالات ولادة لتوأم.
وشخص الأطباء الحالة على أنه على ما يبدو أن الرأس الأخرى هى لتوأم البنت، إلا أن هذه الرأس فشلت فى الانفصال عن الأخرى. ولم تكن هذه هى الحالة الأولى من نوعها فى العالم، فلقد شهدت السنوات الماضية الكثير من حالات التوأم الملتصق وغيرها من الحالات الشاذة.